جامعة الكسكندرية كلية الفنون الجميلة قسم الديكور
بحث في
المدركسة العضوية
مقدم إلى :د/.أيمن الرويني
الطالبة :ملك أكسامة محمود أحمد المقدمة: بشكل عام تهدف العمارة العضوية إلى عدم تدمير البيئة التي تدخلها أو في تفسير أخر ,تكمللها! أي أنها تصبح في النهاية كجزء موجود بالفعل في الطبيعة .عالج العديد من المعماريين هذه الفكرة باكثر من مدخل ,مثل استخدام المواد الموجودة في مكان البناء بل وأبعد من هذا استخدام المواد البيئية الموجودة في الاثاث والديكورات بحيث يبدو المبنى جزء ل يتجزأ من البيئة المحيطة به. بدايات الفكر العضوي اخترع مصطلح العمارة العضوية ،المعماري فرانك لويد رايت ) ،(1959-1867وفيما يلي جزء من كتابه: "ها أنا أكتب لكم مقدما العمارة العضوية :معلنا العمارة العضوية كالفكرة المثالية والتعاليم التي يجب ان تتبع إذا أردنا فهم الحياة ككل ولخدمة مغزى الحياة ,ل أحمل محددات تقليدية في سبيل التقليد العظم .ول أبحث عن شكل جامد مفروض علينا من ماضينا أو حاضرنا أو مستقبلنا ,ولكني هنا أحدد الشكل عن طريق قوانين الحس العام البسيطة ,أو فلتسميها الحس العلى إذا أردت ,عن طريق طبيعة الخامات"... فرانك لويد رايتAn Organic Architecture, 1939 ) ,؛ العمارة التي لها هذة الفكرة الدافعة ،ترفض الذوق الجمالي أو مجرد الذوق السطحي البسيط .ينبغي أن تكون فكرة مستقلة عن أي فرض خارجي يتعارض مع الطبيعة البشرية ،كالعمارة الكلسيكية ،ولكن لها حرية لتفسير ومعالجة أي مسألة تصميم للتتوافق مع كل شيء والبحث عن حلول للوصول إلى الكمال. بعض العلماء ،وجدوا في العمارة العضوية المعارض لطراز الحركة الدولية الحديثة ،ولكن في الواقع انها جزء منها ،لها تأاثير متبادل ولمشجع. التصميم المعماري الهيكل العضوي يمكن أن لتعرف ببرنامج رايت ،الذي يبدو أنة ليشكل هيكل البناء للمواءمة مع الرجل والبيئة المحيطة بة ؛ هو نتيجة لهذا النظام الجديد الذي يهدف إلى التوازن بين البيئة المبنية والبيئة الطبيعية والتي هدفها الساسي التوصل إلى أعلى المستويات .هنا أهم نقاط هذا النظام: أ( التقليل إلى أدنى حد من التقسيم الداخلي للعمارة ،الهواء والضوء يجب أن تتخلل كامل البناء المعماري؛
ب( خلق النسجام بين البناء والبيئة الخارجية ،مثل التشديد على إبراز السطوح الفقية للمنزل ؛ ج( جعل السكن أكثر حرية ،مثل إلغاء مفهوم الغرفة كمكان مغلق ؛ د( إعطاء تناسب منطقي لبعاد الفتحات الداخلية والخارجية في جميع أنحاء المبنى ؛ ه( تجنب الخلط بين مواد مختلفة ،استخدام إلى أقصى حد مواد طبيعة تعبر عن وظيفتها في المبنى ؛ و( إدراج مختلف الجهزة كعناصر عضوية متفاعلة مع هيكل المبنى ؛ ز( جعل المفروشات جزء من البنية العضوية للمبنى. من أهم رواد هذا الجتجاه:
فرانك لويد رايت:
فلسفته وإجتجاهه المعماري يعتبر رايت المبتكر لمجموعة من الفكار للتخطيط العمراني مجمعة تحت عنوان "مدينة برواداكر ،"Broadacre Cityوقدم فكرته هذه في كتابه "المدينة المختفية The Disappearing ،"Cityكشف في حينها عن نموذج ضخم ) 3.6 * 3.6متر مربع( لتصوره عن المدينة المستقبلية التي يتخيلها ،وظل يعرضه في العديد من المحافل التي يذهب لها في السنوات اللحقة ،وظل أيضا يطور في فكرته هذه حتى وفاته في عام 1959م. مارس رايت ما يسمى بالعمارة العضوية ،وهو ما يقصد يتطوير الشكل المعماري للمبنى وبنائه تبعا للبيئة المحيطة وما كان يهم رايت في الغالب هو علقة ما سبق باحتياجات العميل. فرانك لويد رايت رائد العمارة العضوية مبادئه الفلسفية: المبنى من الطبيعة واليها أي أنه يتفق مظهره الخارجي وتكوينه الداخلي مع صفته وطبيعته مع الغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معين ومكان بالذات. المرونة في التصميم وقابلية المبنى للمتداد المستقبلي والتغيير للوظيفة عند الرغبة. يتم تصميم المبنى من الداخل إلى الخارج وليس بالعكس. إعجابه بالطبيعة واستخدامه لموادها على طبيعتها :فجمال الطوب في كونه طوبا وجمال الخشب في كونه خشباا) ،من الطبيعة وإليها(. تشكيله أبنية تناسب عصره وتأكيده على أن الشكل يتبع الوظيفة. استخدام التدعيمات الخرسانية ،فبد ال من أن يقاوم البناء الزلزل يهتز معها ،واستعمال الخوازيق المخروطية واستعمال البروزات. التخطيط للمسقط الفقي الحر )المفتوح(. مبادئه التطبيقية:
الفراغ هو كل شيء وهو أساس التصميم. استخدام الشبكات التصميمية )المديول(
أهم أعماله: منزل أدجار كوفمان المسمى فيل فولينوتر )بالنجليزية (Falling water :في بيرون ببنسلفانيا ،استخدم فيه التضاد في الملمس حيث أن جدرانه من حجر الكلس الغير مهذب وضعت بالتضاد مع كتل صقيلة من السمنت البيض والحديد والزجاج اللمع .أقيم المنزل وسط غابة أشجار عالية يخترقها جندول ماء شديد النحدار مكونا شل ال وسط الصخور الضخمة وببناءه هذا ربط الخطوط الفقية للخرسانة بالخطوط الرأسية للحوائط والفتحات الزجاجية وسيقان الشجار في الغابة.
مبنى شركة جونسون للشمع 1936م ،ويتضح في صالته الداخلية العمدة الرفيعة الرشيقة )التي تشبه فطر عيش الغراب( والتي أشبه ما تكون بالزهور البرية القائمة على أعوادها ،أما برج المعامل لنفس الشركة فقد عبر عن الشجرة بساقها وأفرعها أو أوراقها فكانت زجاجا .
منزل فريدريك روبي في شيكاغو ،نفذ عام 1909-1908م ويعد أجمل منازل البراري التي تعبر عن شخصية رايت.
متحف سولومون غاغينهايم الحلزوني -نيويورك صمم عام 1945م ونفذ عام 1959م ،إتبع فيه الشكل يتبع الوظيفة وحاول فيه لفت نظر الزائر للمتحف إلى اللوحات الفنية والتحف المعروضة خلل طبقات المتحف المختلفة مع تسهيل النارة الطبيعة عن طريق القبة العلوية فوق المبنى.
مشروع كنيسة التوحيديين )بالنجليزية (WISCONSIN TOWN :نفذ عام 1887م ،وهو أول أعمال رايت المنفردة منذ بدايته حيث استخدم فيه أحجار الدبش الخشنه لتجسيد الرهبة والجمال المرغوبان.
طابع فرانك لويد رايت تحرير المساقط الفقية اعتمد فرانك لويد الحرية في المساقط الفقية ،فقام بتحريرها من القيود والقواعد والشكال الهندسية ،فاختفت تلك الحسابات والصطلحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والنشاء بل إنها أصبحت عوامل اثانوية لدية فكان الشكل يتبع الوظيفة ،وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية ،كان فرانك يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل والتجانس أساس له ،ونجد ذلك في مساقطه حيث كل فراغ يكمل الخر كوحدة كاملة. عشق رايت تجديل وتشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري دقيق ،أحيانا كان يوزع الوحدات أو يجمعها حول عنصر معماري هام مثل ركن المدفأة أو السلم الداخلي ،أو احترامه للمناسيب الرض طبيعية وتعامله معه بدراسة ذلك الفراغ ومحيطه. التكوين النشائي للمبنى أشتهر بالبساطه فهو صاحب القول المعروف "فيحث تكفي اثلاثة ارطال ...فخمسة سمنة زائدة" التكوين النشائي كان طابع فرانك في كل مبانية التي تزيد عن 600مشروع ،فلو أخذنا مثل تلك البلطات الخرسانية المسلحة البارزة صريحا وجريئا أو تلك السطح المرفرفة على الواجهات لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية.
كان فرانك يستوحي النظام النشائي لمبانيه من الطبيعة فمثل لو لحظنا التكوين النشائي لمصنع جونسون للشمع ذات العمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من زهرة "بهجة الصباح" التي تتألف من خمسة أضلع مقوسة تتشعب من المركز ،وهي بمثابة دعامات ضلعية منحنية. نأخذ مثل تلك البلطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا وجريئا ،وتلك السطح المرفرفة على واجهات المبنى لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية ،مثل ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من فروعها لكي تظل وتحمي ما تحتها ،أو ما نلحظه من ذلك التغيير الواضح في الفتحات والشبابيك وتعددها وتنوعيها وطريقة توزيعها مثل ذلك كمثل القوانين الطبيعية التي تتكرر من خلل نفسها ،أو ما نلمسه من وجود العلقة الصريحة بين الشكل والحجم الخارجي وبين هذه التفاصيل ،فنرى بأنه كلما ارتفع الحجم عن سطح الرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا من التعقيد ،وعندئذ تزداد التفاصيل وضوحا وظهورا للعين. وأخيرا ذلك التوسع الجريء الصريح للسقف العلوي الذي ينشر رفرفته على حوائط المبنى كالشجرة المورقة فيقف المبنى مائل أمام العين يناضل خط الفق في مظهر رائع وجذاب تحتضنه الطبيعة لن يعيش في وفاق ووئام معها.
زها
حديد: معمارية عراقية ،لولدت في بغداد 31في أكتوبر .1950هي زها بنت محمد بن حسين بن حديد اللهيبي ،ابنة أحد القادة في الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير السبق للمالية العراقية محمد حديد الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلل الفترة من عام 1958حتى .1963وظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية ،وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الميركية في بيروت ،1971ولها شهرة واسعة في الوساط المعمارية الغربية ،وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية ،ولقد تخرجت عام 1977في الجمعية المعمارية " "AAبلندن ،وعملت كمعيدة في كلية العمارة ،1987وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل .وبالرغم من ذلك ،لم تلق تصاميمها اهتمااما لدى مجلس النواب العراقي حيث رفضوا عدة تصاميم قدمتها بدون مقابل ،حيث جاء على لسان المعمارية زها حديد بأن النائب علي العلق كان قد رفض تصاميم قدمتها ،وذلك حسب ما جاء في مقابلة لها في مجلة دير شبيغل اللمانية.
التزمت زها بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والسلوب الحديث في التصميم ،ونفذت 950مشرواعا في 44دولة .وتميزت أعمالها بالخيال ،حيث إنها تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة ل تحددها خطوط أفقية أو رأسية .كما تميزت أي ا ضا بالمتانة ،حيث كانت
تستحدم الحديد في تصاميمها .ولتعد مشاريع محطة إطفاء الحريق في ألمانيا عام ،1993مبنى متحف الفن اليطالي في روما عام 2009 والمريكي في سينسياتي ،جسر أبو ظبي ،ومركز لندن للرياضات البحرية ،والذي تم تخصصيه لللعاب الولمبية التي أقيمت عام ، 2012محطة النفاق في ستراسبورج ،المركز الثقافي في أذربيجان ،المركز العلمي في ولسبورج ،محطة البواخر في سالرينو ،ومركز للتزحلق على الجليد في أنسبروك ،ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013من أبرز المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية. نالت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات واللقاب الشرفية في فنون العمارة ،وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بريتزيكر في الهندسة المعمارية عام ، 2004وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة؛ وجائزة ستيرلينج في منا سبتين؛ وحازت وسام المبراطورية البريطانية والوسام المبراطوري الياباني عام . 2012وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام ،2016لتصبح أول امرأة تحظى بها .وقد وصففت بأنها أقوى لمهندسة في العالم ،وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حك ارا على الرجال فحسب ،فقد حققت إنجازات عربية وعالمية ،ولم تكتفف بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أي ا ضا الاثاث وصو ال بالحذية ،ما جعل منتقديها يطلقون عليها لقب ليدي جاجا بعالم الهندسة ،وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام .2010 لتوفيت في 31مارس عام 2016عن لعمر ناهز ال 65عا اما ،إاثر إصابتها بأزمة قلبية في إحدى مستشفيات ميامي بالوليات المتحدة، كما أعلن مكتبها في لندن ،حيث قال»:بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها لتوفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح ،وكانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع السبوع وتعرضت لزمة قلبية أاثناء علجها في المستشفى«.
من أهم أعمالها:
Heydar Aliyev cultural center in Baku, Azerbaijan
Chan gsha Buildi ng conc ept
:و هناك أيضا أمثله أخرى على هذه المدركسة و منها
Center of California, on Collins Creek
Green Roof Art School In Singapore
The science Museum in Valencia, design by Santiago Calatrava
Designed by Australian Architect Charles Wright in 2006
:المراجع
www.flwright.org www.flwright.org/ckfinder/files/files/Wright-Organic-Architecture.pdf https://www.pbs.org/flw/legacy/essay1.html